عاد مرَّة أخرى ليتحدَّث عن الرهن مقابل القروض. ففي الآية [6] حذَّر من رهن ما هو ضروري للقوت اليومي أو الحياة اليوميَّة كرهن الرحى. هنا يحذِّر من جرح مشاعر الإنسان الذي يقترض منه، فلا يدخل البيت ليرتهن شيئًا حتى لا يجرح حياء المدين، بل يبقى خارجًا. وإن كان فقيرًا ليس لديه سوى ثوب واحد للنوم، يلزم أن يردُّه عند الغروب حتى لا يبرد المدين.