![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() الأسرة والتذمُّر: 8 «اِحْرِصْ فِي ضَرْبَةِ الْبَرَصِ لِتَحْفَظَ جِدًّا وَتَعْمَلَ حَسَبَ كُلِّ مَا يُعَلِّمُكَ الْكَهَنَةُ اللاَّوِيُّونَ. كَمَا أَمَرْتُهُمْ تَحْرِصُونَ أَنْ تَعْمَلُوا. 9 اُذْكُرْ مَا صَنَعَ الرَّبُّ إِلهُكَ بِمَرْيَمَ فِي الطَّرِيقِ عِنْدَ خُرُوجِكُمْ مِنْ مِصْرَ. حرصت الشريعة على استقرار الأسرة وتمتُّع كل عضو بالطمأنينة والحريَّة، كما اهتمَّت بروح الطاعة بغير تذمُّرٍ. لهذا إذ يشير إلى شريعة الأبرص يذكِّرنا بما حلَّ بمريم أخت هرون عندما تذمَّرت على أخيها موسى (عد 12: 14). "احرص في ضربة البرص لتحفظ جدًا وتعمل حسب كل ما يعلِّمك الكهنة اللاويِّين. كما أمرتهم تحرصون أن تعملوا. أذكر ما صنع الرب إلهك بمريم في الطريق عند خروجكم من مصر" [8-9]. ذكر هنا موضوع ضربة البَرَص، لأنَّه بحسب الشريعة يلتزم الكاهن أن يدخل البيت ويفحص ما فيه لئلاَّ تنتقل العدوى إلى بقيَّة الأسرة، أو لئلاَّ يسقط البيت المضروب بالبرص (المصابة أساساته بخلل) فتموت كل الأسرة (لا 14: 33-53). دخول الكاهن إلى البيت لا يُعتبر اقتحامًا لخصوصَّات الإنسان، لأنَّه كممثِّل لله يحمل أُبوَّة وحبًا. ثانيًا لأنَّه لا يدخل البيت كقاضٍ ولا ليُشهِّر بالأسرة، بل لكي يحفظ كل شيء مقدَّسًا، ولحماية الأسرة من الضرر. |
|