على فرض يوجد طالب يدرس بالجامعة، ولديه مجموعة من المحاضرات التي يجب يحضرها والمشاريع الفصلية التي يجب أن يتابعها، قد يمر على هذا الطالب أيام لديه الحماس والرغبة للقيام بواجباته وقد تمر أيام ليس لديه الرغبة لأي شي ويمكن عندها أن ينعزل أو ينام أو يهرب من واقعه بطريقة ما، ولكن في حال كان هذا الطالب واعياً لنفسه ومدركاً لذاته، يعرف بأنه يجب أن يخرج من قوقعة عدم الرغبة هذه وأن يسعى ليكون تفكيره إيجابياً لتعود طاقته له تدريجياً وليعود لمتابعة واجباته وسعيه وراء أهدافه.
هذا السعي بحد ذاته هو مفهوم جذب الطاقة الإيجابية، وليس كما يُشاع عنه بأنه فقط يجب أن الإنسان أن يتحدث بصوت عالي "احتاج للطاقة الإيجابية"، بل مفهوم الجذب هو التصرف وفق سلوك محدد وأفعال محددة لينتقل الإنسان من مستوى إلى مستوى أفضل كلياً