![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المرأة الشونميّة كانت امرأة تقيّة، ولأجل تقواها أراد النبي أليشع إكرامها. عرف أنّه ليس لها أبناء فوعدها أنّها ستحتضن ابنًا. لكن من كثرة الإحباط، كانت بلا رجاء ، ورافضة لكلّ شخص أو وعد يُعطيها أملًا زائفًا فتُحبَط من جديد، حتّى الربّ نفسه. رفضت الوعد وقالت له «لاَ يَا سَيِّدِي رَجُلَ اللهِ. لاَ تَكْذِبْ عَلَى جَارِيَتِكَ»." (2 مل 4: 16). وصار لها إبن. وأنتِ ربّما تكونين مثلها، من كثرة الإحباط لا ترين وعود الربّ لكِ، لكن تذكّري: أنّه "يَشْفِي الْمُنْكَسِرِي الْقُلُوبِ، وَيَجْبُرُ كَسْرَهُمْ." (مزمور 147: 3). الربّ قادر أن يشفيكِ من الإحباط المتكرّر. قادر أن يشفيكِ من فقدان الأمل. قادر أن يشفيكِ من اليأس والفشل. ثقي في وعود الربّ لكِ. |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مازال الامل يراود نفوسنا |
الله معك مازال معك |
كيف تفقدين الوزن بسرعة |
الله مازال يكلمنا |
ماشاء الله نبيه قوي |