لم يكن صموئيل قد تجاوز أول حداثته لما أعلن الله له أنّه يقضي على بيت عالي إلى الأبد بسبب الشر الذي صنعه ابناه ولم يردعهما (صموئيل الأول 3: 1-18). ثم كبر وعرف جميع بني إسرائيل من دان إلى بئر سبع أنه اؤتمن نبيًّا للربّ لأن الربّ تجلّى له في شيلو (صموئيل الأول 3: 20-21).
وبعد وفاة عالي تحسنت أحوال الشعب على يدي صموئيل وتابوا عن شرهم. فكان قاضيًا ومدافعًا ورئيسًا للشعب، وكان يذهب سنويًّا إلى بيت إيل والجلجال والمصفاة، ثم يرجع إلى الرامة التي بنى فيها مذبحًا للربّ (صموئيل الأول 7: 15- 17).