منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 21 - 08 - 2025, 02:17 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,355,744

أَنَّ ذَبيحَةَ المسيحِ هِيَ مَوضوعُ مَحبَّةِ الآبِ لنا



أَنا والآبُ واحِد

اليَهود، فقد فَسَّروا هذِهِ الكَلِماتِ "أنا والآبُ واحِد" على أَنَّها ادِّعاءٌ لِلسُّلطانِ المُطلَق، فَأَرادوا أَنْ يَرجِموهُ (يوحنّا 10: 31) كَمُجَدِّفٍ بِدونِ أَيِّ مُحاكَمَة.
ولَم يَستَطِعِ اليَهودُ أَنْ يُنْكِروا أَعمالَهُ، لَكِنَّهُم لَم يَحتَمِلوا كَلِماتِهِ، وَحَسِبوهُ قَد تَجاسَرَ وَساوى نَفْسَهُ بِالله، كَما جاءَ في تَصريحِهِم له: "لا نَرجُمُكَ لِلعَمَلِ الحَسَن، بَل لِلتَّجْديف، لأَنَّكَ، وأَنتَ إنْسان، تَجعَلُ نَفْسَكَ الله" (يوحنّا 10: 33). ولَكنَّ القِدّيسَ يوحنّا الإِنجيليّ يُؤَكِّدُ أَنَّ ذَبيحَةَ المسيحِ هِيَ مَوضوعُ مَحبَّةِ الآبِ لنا، وَأَنَّها ثَمَرَةُ المَحبَّةِ المُتَبادَلَةِ بَيْنَ الآبِ وَالابن.
فَـالمَحبَّةُ الإِلهيَّةُ هِيَ سِمَةُ الثّالوثِ القُدّوس، وَلَيسَت خاصَّةً بِأُقنومٍ دُونَ آخَر. يُمكنُنا أَحيانًا أَنْ نَقول: "نَحنُ في اللهِ وَاللهُ فينا"، لأَنَّ اللهَ يَحتَوينا، وَنَحنُ صِرنا هَيكَلًا لله. لَكِن، هَل يُمكِنُنا أَنْ نَقول: "نَحنُ وَالآبُ واحِد"؟ كَلّا، إِنَّها امتيازُ الرّبِّ الَّذي يُساوي الآبَ.
وَتَأتِي هذِهِ الآيَةُ كَـجَوابٍ عَلى سُؤالِ اليَهود: "حَتَّامَ تُدخِلُ الحَيرَةَ في نُفوسِنا؟ إِن كُنتَ المسيح، فَقُلهُ لَنا صَراحَةً" (يوحنّا 10: 24).
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
قَطيعُ السَّيِّدِ المسيحِ هُوَ هِبَةٌ يَتَسلَّمُها الِابنُ مِن يَدِ الآبِ
يُبَيِّنُ التَّجَلِّي لِلتَّلامِيذ أَنَّ سِرَّ المَسيحِ لا يَكمُنُ فِي المَجدِ فَحَسْب
وَلْيَعْلَمُوا أَنَّ هذِهِ هِيَ يَدُكَ
الدِّيَانَةُ الطَّاهِرَةُ النَّقِيَّةُ عِنْدَ اللهِ الآبِ هِيَ هذِهِ افْتِقَادُ الْيَتَامَى
اَلدِّيَانَةُ الطَّاهِرَةُ النَّقِيَّةُ عِنْدَ اللَّهِ الآبِ هِيَ هَذهِ: إفْتِقَادُ الْيَتَامَى وَال


الساعة الآن 11:27 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025