![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() القداسة ضرورة عطية السيد المسيح للمؤمنين .. ان كان لابد أن نكون قديسين حتى نتمكن من الوجود مع فى ملكوت السموات ، واذ كان ذلك صعب على المؤمن فان السيد المسيح أخذ طبيعتنا وجعلها واحد مع لاهوته بغير أمتزاج أو أختلاط أو تغير والانسان المسيحى الذى يحب المسيح ياخذ الروح القدس مما للمسيح ويعطيه قدسة وحكمة ومحبة وسلام وتعزيه وصبر وكل ثمار الروح القدس التى تعين المؤمن على خلاص نفسه. ان ذلك يحمل محبة الله العميقة للنفس البشرية التى تعرت من الخطية فجاء الله ليدخل معها فى عهد مقدس ويسترها بدمه ويلبسها قداسته {لان كلكم الذين اعتمدتم بالمسيح قد لبستم المسيح }(غل 3 : 27) لقد صرنا قديسين عندما لابسنا المسيح فى المعمودية ، وعلى هذا الاساس يقول الله كونوا قديسين ليس كأننا سوف نصنع القداسة فى نفوسنا نتيجة أعمال معينة ولكن نحن فعلاً صرنا قديسين بسبب أتحاد أبن الله القدوس بطبيعتنا ولم يعد أمامنا ألا أن نسلك فى هذه القداسة ونختبرها فى داخلنا كل يوم ونتمتع بها فنمجد الله القدوس فى قلوبنا وافكارنا وسلوكنا. ولا نشترك فى نجاسات العالم ونمجد الله القدوس باعمالنا الذى جعلنا قديسين فى أبنه يسوع المسيح . فهو أختارنا فيه قبل تأسيس العالم لنكون فيه قديسين وبلا لوم فى المحبة {كما أختارنا فيه فيه قبل تأسيس العالم ، لنكون قديسين وبلا لوم فى المحبة} (أف 1: 4). لقد لبسنا الانسان الجديد ولابد ان نتجدد يوماً فيوم فى العشرة مع الله وننمو الى قياس ملء قامة المسيح{ ولبستم الجديد الذي يتجدد للمعرفة حسب صورة خالقه} (كو 3 : 10) |
|