المؤمن يسير فى الطريق الى الله بتقدم مستمر فى حياة التوبة والنمو الروحى والعملى وان ينسى ما هو وراء متعلماً منه وبانياَ عليه ويمتد الى قدام سعياً إلى التقدم والنجاح. ان الأنسان كائن أجتماعي بطبعه لا يستطيع ان ينعزل عن مجتمعه الذى يعيش فيه، لقد اصبحنا نحيا فى عصر السموات المفتوحة والتلفاز والنت والتلفون المحمول نتصل ونتواصل مع الآخرين فى قارات شتى. ومن العلاقات الاسرية المحدودة نمتد لنصل الى العلاقات العائلية والاجتماعية فى المجتمع المحيط بنا وفى نطاق الدراسة والعمل والمواصلات والشارع ، تشعبت العلاقات وتعقدت وتباينت ويعتمد مدى نجاحنا فى الحياة على مدى قدرتنا الإيجابية على كسب الأصدقاء والتاثير على الناس . كما اننا فى أمس الحاجة للتأقلم مع المتغيرات الكثيرة الحادثة على مجتمعاتنا بروح إيجابية منفتحة على الأخر ، تقبله وتحبه وتتعاون معه للتغلب على المشكلات الى تواجهنا فى مختلف نواحي الحياة . فهو شهادة حية لإيماننا الاقدس دون تواكل أو هروب من مواجهة التحديات { فاجبتهم و قلت لهم ان اله السماء يعطينا النجاح ونحن عبيده نقوم ونبني }(نح 2 : 20)