تساعدك أساليب التعلُّم المختلفة على تجنُّب الشعور بالملل وتعزيز دوافعك أكثر. وليس المقصود هنا هو المصادر المختلفة، بل الطرائق التي تتعلَّم بها. على سبيل المثال: إذا كنت معتاداً على التعلُّم بمفردك، فجرَّب الدراسة برفقة زميل أو مجموعة من الزملاء والتعاون معهم. وإذا كنت معتاداً على الدراسة من الكتب، فيمكنك تجربة الوسائل البصرية والسمعية من خلال مشاهدة الفيديوهات والاستماع إلى الخُطب والمدونات الصوتية.
لا شكَّ أنَّ كل طريقة دراسة لها مميزاتها الخاصة، ولكن المزج بين مختلَف الطرائق ينشِّط العقل ويخزِّن المعلومات في أجزاء مختلفة من الدماغ؛ ممَّا يساعدك على جعل المعلومات أكثر ترابطاً وفاعلية وقابلية للتذكُّر.