![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() الذي يُخطيء لا يفسد جسده إنما يفسد هيكل الله، والذي يزني لا يدنس أعضائه، بل يدنّس أعضاء المسيح: " أَمَا تَعْلَمُونَ أَنَّ أَجْسَادَكُمْ هِيَ أَعْضَاءُ الْمَسِيحِ؟ فَهَلْ يَجُوزُ أَنْ آخُذَ أَعْضَاءَ الْمَسِيحِ وَأَجْعَلُهَا أَعْضَاءَ زَانِيَةٍ؟ حَاشَا! " (1كو15:6).. ويدنّس دمه الطاهر الذي سُفك علي الصليب لأجل مغفرة خطايانا: " كَمْ يَكُونُ أَشَدَّ كَثِيراً ذَلِكَ الْعِقَابُ الَّذِي يَسْتَحِقُّهُ مَنْ يَدُوسُ ابْنَ اللهِ، إِذْ يَعْتَبِرُ أَنَّ دَمَ الْعَهْدِ، الَّذِي يَتَقَدَّسُ بِهِ، هُوَ دَمٌ نَجِسٌ، وَبِذَلِكَ يُهِينُ رُوحَ النِّعْمَةِ؟ " (عب29:10)، ويدنّس اسم الله القدوس " دَنَّسُوا اسْمِي الْقُدُّوسَ بِرَجَاسَاتِهِمِ الَّتِي ارْتَكَبُوهَ " (حز8:43). وقد وصف السيد المسيح أيضاً خطايا الفم واللسان بالنجاسة إذ قال: " لَيْسَ مَا يَدْخُلُ الْفَمَ يُنَجِّسُ الإِنْسَانَ، بَلْ مَا يَخْرُجُ مِنَ الْفَمِ هُوَ الَّذِي يُنَجِّسُ الإِنْسَانَ " (مت 11:15). وأيضاً خطية كسر السبت اعتُبرت نجاسة، ففي سفر حزقيال النبيّ يقول: نَجَّسُوا أَيَّامَ سُبُوتِي كَثِيراً فَقُلْتُ: سَأَسْكُبُ غَضَبِي عَلَيْهِمْ فِي الْبَرِّيَّةِ لأُمِيتَهُمْ " (حز13:20). ومن جهة القتل يقول الكتاب: " لأَنَّ أَيْدِيَكُمْ تَلَوَّثَتْ بِالدَّمِ وَأَصَابِعَكُمْ بِالإِثْمِ " (إش3:59). وعن الزني يقول إرميا النبيّ: " وَدَنَّسْتِ الأَرْضَ بِزِنَاكِ وَعَهَارَتَكِ " (إر2:3). |
|