كان كل شىء فىَّ يحترق
يحترق فوق الصليب
فى يدىَّ وأرجلى فى الرأس
نار نار كاللهيب
«من العلاء أرسل ناراً إلى عظامى فسرت فيها» (مراثى1: 31 )، «لأن خاصرتى قد امتلأتا احتراقاً» (مزمور 83: 7)، إنه شُوىَّ وحُرِق أولاً، وشعر بكل هذا قبل أن يموت؛ هل ترى الفارق؟ إن آلامه الكفارية، لم ولن يشاركه فيها أى إنسان من البشر.. فهل نشبع به «على أعشاب مرة يأكلونه» (خروج 21: 8)، بشهية حقيقية للتمتع به وفى إدراك كامل لما احتمله إذ تألم لأجلك؟ هل تقبله فى حياتك وتضحى لأجله صدى لما ضحى به؟ هل تقرر أن تقدم له كل الحياة ومن الآن؟
إذاً صلِّ معى الآن: صلاة: يا من شويت باللهيب.. عنى هناك فى الصليب.. أحبك يا ربى الحبيب.. متعنى بخلاصك العجيب ..آمين