الخطية موت لأنَّها تفقد الخاطيء أحاسيسه وعواطفه وشعوره..
فلا يعود بعد يعرف الخير من الشر!! ولا الحلال من الحرام!!
ولا المجد من الخزي! لأنَّه لا يريد أن يعرف سوي الخطية!
فيهيم هنا وهناك بحثاً عن نشوة عابرة أو لذة فانية،
وهو على استعداد أن يدفع حياته من أجل تحقيق شهواته..
ولو أدي به الأمر أن يُضحي بحياته، أو بزوجته، أو بأولاده..
من أجل هذه الجرثومة.