![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() اذا كان ايماننا يرتكز على هذا الاله-الانسان فلا تخافوا من تعيشوا حياتكم كما يريدنا هو ان نعيش. إنّ ايّام "الدهاليز" قد ولّت الى غير رجعة، فاثبتوا على ايمانكم وعلى ما يعلّمكم انجيل ربنا يسوع المسيح. فإن يوم الخلاص آتٍ. وسيمسح، الرب، كلّ دمعة من عيونكم. وللموت لن يبقى وجودٌ بعد اليوم، ولا للحزن وللبكاء، ولا للصراخ ولا للألم، لان العالم القديم سيزول وسيملك الرب للابد في الارض الجديدة والسماء الجديدة (راجع رؤ 21: 4). هذه هي كلمة الرجاء لنا اليوم ولا رجاء إلاّ في المسيح يسوع. وهذه هي دعوتنا في هذا الشرق ان نكون خدّام الكلمة وآداة خلاص للآخرين ودعاة سلام حيث البغض والحرب والإرهاب والقتل. علينا ان نساعد الآخرين على اكتشاف هذه الحقيقة الخلاصيّة وان نشهد لها حتى النهاية. وعلينا ان نتسلّح بهذا الايمان وهذا الرجاء وليس بأيّ امرٍ آخر. ان يمس الإيمان بالرجاء قلب الإنسان، فهذا يدل على تدخل الله الخلاصي في حياته، مسيحياً كان أم غير مسيحي. وهو بالتالي إعتراف صريح بقدرة الله الخلاصية في المسيح يسوع. إن كل من يختبر شخصياً في حياته هذا الإيمان، لا يمكنه إلا أن يضع رجاءه في المسيح. فيتخلى عن كل شيء ليتتلمذ له ويشهد له في حياته وفي مماته. ليس الإيمان والرجاء حكراً على المسيحيين فقط بل هما دعوة لكل إنسان يبحث عن خلاصه وعن الحياة الأبدية . فهذا فعل الايمان الذي يحول حياة من يكتشف رجاء جديداً لم يعرفه ولم يلمسه قبلاً. فالمسيح هو رجاؤنا وبه خُلّصنا جميعاً. |
|