![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اجمل الذكريات " وتتذكر كل الطريق "( تث 8: 2)
فى شهر مايو عام 1952 احتفلت سيدة من قرية باور بجنوب افريقيا بعيد ميلادها المئة والعاشر . اختبار يحدث بنسبة 1 لكل مئة مليون شخص . ولا عجب ان تكتب عنه كبرى صحف جنوب افريقيا . وحدث ان ارسلت هذة الصحف صحفيا ليهنئ هذة السيدة , على أمل ان يسمع منها شيئا يستحق النشر . فسألها 4 أسئلة تقليدية : هل لازلت تبصرين جيدا؟ هل لازلت تسمعين جيدا؟ هل لازلت قادرة على الأكل جيدا؟ هل تنامين جيدا؟ثم ألحق هذة الاسئلة بسؤال أخر فى غاية الاهمية : أيمكنك ان تذكرى شيئا وماضيك البعيد وخبراتك؟ وهنا وعلى عكس توقعات الصحفى , تحول الحديث تحولا رائعا اذ أنبهر الصحفى بتللك الجملة الواحدة التى قالتها السيدة , فقد أجابت ذات المئة والعشر سنين قائلة : " لقد طلبت من الرب ان يمحو كل ذكرياتى القديمة ومافعلته أنا لكى انشغل به وحده ومافعله معى عبر السنين’’ يالها من اجابة لم تنشر مثلها على صفحات الجرائد من قبل!!! هل تقدر قلوبنا شخص المسيح بهذا القدر ؟؟؟ هل معه لانريد شيئا فى الارض ؟ هل ننسى انفسنا ونفكر فيه ؟ وهل نستطيع ان نجيب هذة الاجابة فى مثل هذة المناسبة ؟ عزيزى القارئ ان يعقوب عند موته , وكان شيخا متقدما فى الايام وقد بلغ 147 سنة , تذكر أمانة الله الذى ظهر له فى لوز وباركه قبل سبعين سنة , وتذكر يده المنعمة التى حفظته عبر السنين وانه حقق كل ماوعد به , وتذكر يوم ماتت راحيل فدفنها فى طريق افراتة , وكيف ان الرب عزاه وقواة وعوضة ببنيامين , وشهد عن الله الذى رعاه منذ وجوده الى هذا اليوم , الملاك الذى خلصه من كل شر (تك 48) وموسى فى نهاية حياته وهو ابن 120 سنه , مالذى كان فى جعبة ذاكرته ؟لقد قال وهو يودع الشعب " ليس مثل الله يشورون ... اللأله القديم ملجأ والاذرع الابدية من تحت"!!! (تث 33) ويشوع بعده وهو ابن 110 سنين شهد أيضا عن أمانة الله الذى كان معه وكيف انه لم تسقط كلمه من الكلام الصالح الذى تكلم به عن اسرائيل , بل الكل صار ( يش 24) هل ننسى كل حسناته؟ هل ننسى مراحمه فى كل أيام حياتنا وحتى الان ؟ هل ننسى أمانته رغم تغيرنا نحن ؟ هل ننسى يدة التى أمتدت وقت الازمات وحفظت ورفعت وانقذت وحملت وشفت جراح؟ هل ننسى اختبارات الماضى وكيف سدد كل احتياج مالئا , وفاض منه نبع حب هادرا؟ هل ننسى نعمته التى احملتنا فى ضعفنا وسترتنا فى أخطائنا ؟ هل ننسى انه كان مصدر كل نجاح فى حياتنا؟ عزيزى : عندما يمضى كل شىء سيبقى الرب بكل حلاوته يزداد لمعانا امام عيوننا ., وستبقى كلمته ومواعيده هى مصدر العزاء والسلام كلما نلهج فيها , وسيبقى مافعل الله هو الشىء الرائع الذى يبهج قلوبنا وينعش ارواحنا لنهاية الحياة |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() مشاركة جميلة جدا ربنا يبارك حياتك |
||||
![]() |
![]() |
|