من يقدر أن يعرف سرك يا إلهي..
أنت الإله السرمدي غير الزمني؛ كيف دخلت إلى الزمن في ملء الزمان..
أنت الإله غير المحوى وقد احتواك بطن العذراء مريم وقد بقيت غير محدود كإله..
أنت القوى وقد أظهرت بالضعف ما هو أقوى من القوة..
أنت القدوس أن تظهر في شبه جسد الخطية، بل وأن تصير خطية (أي تحمل خطايانا) لكي نصير نحن بر الله فيك،إن الأبدية لا تكفى للتأمل في عظم صنيعك معنا نحن الخطاة وفي محبتك غير الموصوفة ومراحمك التي منحتنا العبور من الهلاك إلى ميراث الأبدية. ليتنا نثبت في حبك لنتأهل للوجود الدائم معك بعد أن منحتنا وجودك الدائم معنا.