![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() كان روح الرب عاملاً. فقد دخل فيك وأنهضك علي قدميك, تماماً كما فعل مع حزقيال! هل تستطيع أن تري ذلك, بسبب عدم قدرتنا علي التعرف علي إنجازات روح الرب ونشعر إنه نحن من يفعل هذه الأشياء بأنفسنا لذلك روح الرب لا يقوم بأشياء كثيرة في حياتنا. طول الوقت, نعطي الفضل لأنفسنا ونقول, "لقد كنت متعب للغاية ثم بدأت في الصلاة, ولكن فجأة شعرت بالنهوض للصلاة و وقفت وبدأت في الصلاة." ونفشل في أن نٌعبر عن شكرنا للروح. حزقيال كان أذكي من ذلك. فقد عرف أنه لا يستطيع أن ينهض من نفسه لأنه كان ساقط أرضاً. لقد أدرك أنه كان روح الرب الذي دخله وأوقفه علي قدميه ونبههٌ ليستطيع أن يسمع كلمات الرب. مجداً لله! في الإصحاح ال3 وعدد12, قال حزقيال, "ثُمَّ حَمَلَنِي الرُّوحُ، فَسَمِعْتُ خَلْفِي صَوْتَ زَلْزَلَةٍ عَنِيفَةٍ قَائِلاً: «مُبَارَكٌ مَجْدُ الرَّبِّ مِنْ مَكَانِهِ»." ولكن لاحظ أن هذا لم يذكر في أي موضع آخر أن الروح قد خرج منه بعد أن دخل فيه في حزقيال 2: 2. فالروح لم يخرج منه, ولكن أنهضه مرة ثانية في حزقيال3: 12. توجد وظيفة أخري مشوقة للروح في عدد14: "هَكَذَا حَلَّقَ بِي رُوحُ الرَّبِّ وَحَمَلَنِي بَعِيداً، وَقَدْ جَاشَتْ حَرَارَةُ رُوحِي بِمَرَارَةِ نَفْسِي، وَلَكِنْ كَانَتْ يَدُ الرَّبِّ عَلَيَّ شَدِيدَةً." (حزقيال3: 14). قال حزقيال أن الروح رَفعه وأخذه بعيداً. لابد أن هذه كانت قوة خارجية! روح الرب نفسه الذي دخل حزقيال كان لا يزال يخدمه من الخارج. |
|