في كثير من الأحوال, ستقرأ عن الأنبياء, "وكان روح الرب عليه." هذا كان روح السيادة عاملاً. فهو من كان يٌمسك بزمام الأمور والشخص الذي كان يقف أمام الأنبياء كان لا يستطيع أن يفعل شيئاً.
روح الرب هو السبب في قدرة إيليا علي الذهاب في البحث عن الملك الشرير آخاب ليخبره رسالة دينونة الله له. عندما رأي آخاب, إيليا, تَعجَب, "هل وجدتني, يا عدوي!"(1مل 21: 20), وأجاب إيليا, "نعم, وجدتك, فإنه أنت عدو إسرائيل. لقد بعت نفسك لعمل الشر أمام الرب!"(1مل 21: 20). لقد إستطاع إيليا أن يتكلم بهذه الجرأة لأنه كان مٌلهم بروح الرب.