ضع كل ثقتك فيه. فهو يقول, " أنت مبارك. " هل تعرف ماذا يعنى هذا ؟ انه يقول انك مُعطي السلطة والإمكانية للنجاح. قد أعطيت الإمكانية لتنتج وتثمر وتأتى بنتائج. مبارك أنت في كل مكان تذهب إليه وفى أي شئ تفعله. يجب أن يفلح كل شئ لك لأنك ابنه. أحياناً, يعمل الناس ولا ينجحون, يكدّون ويتعبون هباءاً. هذا يوضح لنا أن مثل هؤلاء الناس يحتاجون إلى مصدر أعظم من الطبيعي. في الطبيعي المادي, يمكنك فقط زيادة مّرتبك, لكنك تحتاج إلى مصدر خارق للطبيعة لتزيد أجرك ليفيض باستمرار. ينسب بعض الناس نقصهم في النجاح لقوة أخرى, لكنك عندما تتخذ الله كمصدرك, وينبوعك, ستكون ناجحا في كل مكان تذهب فيه.
يتكلم الكتاب المقدس عن ضمان الله للحماية في (مز 14:91 – 16 ) (14)قَالَ الرَّبُّ: أُنَجِّيهِ لأَنَّهُ تَعَلَّقَ بِي. أُرَفِّعُهُ لأَنَّهُ عَرَفَ اسْمِي (15)يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبُ لَهُ، أُرَافِقُهُ فِي الضِّيقِ، أُنْقِذُهُ وَأُكْرِمُه (16)أُطِيلُ عُمْرَهُ، وَأُرِيهِ خَلاَصِي".هذا ضمان أن المؤمن لديه تأكيد كنتيجة لتبعيته لله. لن تكون خائفاً من أي شئ, لان الله لم يعطيك روح الخوف بل المحبة, القوة, والفكر السليم الراجح.
يقول الكتاب المقدس في ( أشع 3:12 – 4 ) " (3)فَتَسْتَقُونَ بِبَهْجَةٍ مِنْ يَنَابِيعِ الْخَلاَصِ. (4)وَتَقُولُونَ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ: «احْمَدُوا الرَّبَّ، نَادُوا بِاسْمِهِ، عَرِّفُوا بِأَفْعَالِهِ بَيْنَ الشُّعُوبِ، وَأَذِيعُوا أَنَّ اسْمَهُ قَدْ تَعَالَى. "