قال تامر القاضي المتحدث باسم اتحاد شباب الثورة إن الإعلان الأخير الصادر عن الرئيس هو "عك" دستوري، وليس إعلانًا دستوريًا.
وأضاف أنه تسبب في إثارة البلبلة وزاد الشارع المصري انقساماً على انقسامه، مؤكدًا أن هذا الإعلان لا علاقة له بمطالب محمد محمود أو الثورة وإن حمل بعض المواد التي طالب بها الثوار، ومخالف بشكل مفضوح للمادة 21 من الإعلان الدستوري الصادر في مارس الذي استند إليه مستشارو الرئيس القانونيون في الإعلان المثير للبلبلة.
وأكد القاضي أن جماعة الإخوان أخذت مكان أنصار العسكري ومبارك ولكن أمام قصر الاتحادية بدلا من أمام المنصة في المليونية التي دعوا لها أمام الاتحادية.