الوعد الإلهي لداود ببناء بيت الرب بيدي ابنه:
أ. الله في حديثه يقول: "هل تكلمت بكلمة إلى أحد قضاة إسرائيل الذين أمرتهم أن يرعوا شعبي إسرائيل قائلًا: لماذا لم تبنوا لي بيتًا من الأرز؟!" [7]. كأن بناء بيت الرب المفرح له هو رعاية شعبه والاهتمام بهم، يسيرون مع شعبه ويحامون عنه ويعتنون به كما يعتني الراعي بقطيع غنمه.
ب. لئلا يظن داود أن عدم بنائه للبيت يقلل من مركزه لدى الله قال ليوناثان: "هكذا تقول لعبدي داود" (2 صم 7: 8). كأن الله ينسب نفسه لداود شخصيًا، علامة الاعتزاز به.
ج. عدم بناء البيت إلى عصر سليمان لا يعني رفضه شعبه، إذ يهتم هو بهم وعيّن لهم حتى أرضهم: "عينت مكانًا لشعبي إسرائيل وغرسته، فسكن في مكانه ولا يضطرب بعد ..." [10]... هكذا هو بيت الرب الثابت: قدسيّة حياة مؤمنيه.