![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تغيير الغرض من الحياة. قبل أن يبدي الناس استعدادهم للعمل، يجب أن يكون لديهم حافز. من الأرجح أن ينهض النائم من فراشه في منتصف الليل إذا شب حريق في البيت مما لو تذكر أنه لم يفرش أسنانه! يوجد لدى المسيحيين بعض أقوى الدوافع الممكنة للتغيير. تأمل بعضا منها: محبة الله والتفاني في خدمته رسالة بولس إلى أهل رومية ١٢: ١، ٢ـ ـ ينبغي على المسيحيين أن يتحولوا (يتغيروا) بتجديد أذهانهم (راجع رسالة بولس إلى أهل أفسس ٤: ٢٣). لكي نعيش بشكل مختلف، يجب علينا أن نفكر بطريقة مختلفة. يجب علينا أن نتجنب التشبه بالعالم وأن نستخدم أجسادنا في خدمة الله. مارس أهالي مقدونية العطاء السخي لأنهم أعطوا أنفسهم للرب أولا (رسالة بولس الثانية إلى أهل كورينثوس ٨: ٥). عندما نكرس أنفسنا كلية لخدمة الله، يصبح تغيير سلوكنا أسهل بكثير (طالع أيضا سفر الجامعة ١٢: ١٣؛ إنجيل متي ٦: ٣٣؛ ١٦: ٢٤). رسالة يوحنا الأولى ٥: ٣؛ ٤: ١٩، ٩ـ ـ ما الذي يحفزنا على طاعة الله؟ محبتنا له. ما الذي يحفزنا على محبته؟ حقيقة أنه قد أحبنا أولا. كيف نعرف أنه قد أحبنا؟ لأنه أرسل ابنه ليموت من أجل خلاصنا. يشكل الحب أحد أقوى الدوافع في الوجود. فبإمكانه أن يدفع المرأة إلى إنقاذ أبنائها من مبنى تشتعل فيه النيران أو أن يدفع الرجل إلى رفع سيارة جاثمة فوق أحد أحبائه. إذا كنت تواجه صعوبة في تغيير نفسك، فعليك أن تبدأ في تقدير بركات الله ورحمته (طالع أيضا رسالة يوحنا الأولى ٢: ١٥ـ ١٧؛ إنجيل متي ١٠: ٣٤ـ ٣٧؛ ٢٢: ٣٧ـ ٤٠؛ إنجيل يوحنا ١٤: ١٥؛ رسالة بولس الثانية إلى أهل كورينثوس ٥: ١٤ـ ١٧). |
|