نحن أخطأنا وأثمنا وفعلنا الشر، وكنا نستحق الموت والعذاب الأبدي، محكومًا علينا بعقوبة أبدية نقضيها في بحيرة النار والكبريت لننال فيها بعدل استحقاق ما فعلنا (لوقا23: 41).
ولم تكن هذه العقوبة عن خطية واحدة، كلا، بل لأجل خطايا كثيرة وآثام لا تُحصى ارتكبناها ضد الله (مز51: 4).
ولكني نظرت وإذ بابن الله «ربي وإلهي» يأتي إلينا ويقف مكاننا - مكان المذنوبية والدينونة - أمام عدل الله، ويحمل في جسمه على خشبة الصليب كل عقوبة خطايانا، وكل قصاص نستحقه كأجرة لآثامنا.
«كلنا كغنم ضللنا مِلّنا كل واحد إلى طريقه. والرب وضع عليه إثم جميعنا» (إشعياء53: 6).
فهو - له كل المجد - «الذي حَمَلَ هو نفسه خطايانا في جسده على الخشبة، لكي نموت عن الخطايا فنحيا للبر. الذي بجَلْدَتِهِ شُفيتم» (1بطرس2: 24).