انتصر داود على عماليق وردّ المسبيين وعاد يحمل الغنائم الوافرة ليوزع منها على شيوخ يهوذا، ويجدد المساكن بعد حرق صقلغ (1 صم 30)، أما قلبه فكان ملتهبًا من جهة شعبه، إذ يعلم كيف ضعف الجيش وفارق روح الرب شاول بينما اتسم جيش الفلسطينيين بالقوة والنظام... في اليوم الثالث من وصوله إلى صقلغ جاء عماليقي يبشره بموت شاول مسيح الرب، وكان ينتظر مكافأة مدعيًا أنه ضرب شاول في أنفاسه الأخيرة فنال عقوبة، ورثى داود شاول ويوناثان وكل الشعب.