منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 06 - 06 - 2025, 02:14 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,334,587

يفتح أمامها الباب لكي تنكشف بصيرتها وتستعلن الشخص الجالس أمامها


ينبوع ماء الحياة يطلب أن يشرب من ماء معطش ومن يد امرأة جف منها ماء الحياء! ولكن دائماً أبداً تقـــف مفارقات الله مع الإنسان لحساب الإنسان فالرب دائماً يحتاج إلينا ليعطينا أجاب يسوع وقال لها " لو كنت تعلمين عطية الله ومن هو الذي يقول لك أعطيني لأشرب، لطلبت أنت منه فأعطاك ماء حياً" المسيح هنا يفتح أمامها الباب لكي تنكشف بصيرتها وتستعلن الشخص الجالس أمامها، ويوحي إليها أن تطلب منه عطية، وهذا هو مفتاح الصلة الحقيقية التي بها تنشأ العلاقة القوية بين الله والإنسان. وفعلاً نجح المسيح في هذا الإيحاء العجيب، وفعلاً طلبت المرأة، أما إن كان هذا الطلب غير صحيح؛ فقد عدله لها. كذلك فإن المسيح يُنبهها أنها محتاجة أن تعلم من هو ولا تعثر في منظره المتعب المجهد والعطشان! وكأنه يقول لها: التفتي إلي، لأني افتقرت وأنا غني، ولكني افتقرت لأغنيكم، فلا تتعثري في منظر بشريتي هكذا، بل ارفعي بصرك لتري حقيقتي. وقد تم كل هذا بالحرف الواحد، وفي أقل ما يمكن من الزمن وفي الحقيقة، إن المسيح هنا بقوله: «لو كنت تعلمين عطية الله» إنما يقدم نفسه للبشرية الخاطئة كما قصد أبوه الصالح تماماً: "هكذا أحب الله العالم حتى أعطى ابنه الوحيد...". ثم يعود ويربط هذه العطية، وهي نفسه، بالماء ثم الحياة،ولكن في صورة الماء الحي، أي الجاري،ومن هنا التبس الأمر على السامرية وهذا هو أسلوب ق يوحنا في استخدام اللفظ الذي يرمي إلى معنيين: الأول عادي ومادي؛ والثاني روحي وإلهي!
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
آلامها وأحزانها
إن الخوف يفتح الباب لإبليس، بينما الإيمان يفتح الباب لله ولقدرته في حياتنا
إن الخوف يفتح الباب لإبليس، بينما الإيمان يفتح الباب لله ولقدرته في حياتنا
أن الخوف يفتح الباب لإبليس، بينما الإيمان يفتح الباب لله ولقدرته فى حياتنا
سالة لمن أحب إلى الشخص الذي جعلني كالمجنونة التي لا ترى أمامها شيئا


الساعة الآن 10:23 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025