![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() بهجة القيامة وافراح المحبة بعد ان استودع المسيح بكامل ارادتة روحة بين يدى الاب . لم يكن هناك من يستطيع ان يتقدم ويأخذ جسد يسوع .. كل التلاميذ وقفوا من بعيد .. خافوا ومين اللى عنده شجاعة ويقدر يقول اخذ جسد المسيح .. تقدم واحد غنى اسمة يوسف من الرامة .... (يوسف الرامى) كان ذومكانة عضوا فى اعلى المجالس وهذا كان تلميذا ليسوع سراً ـ مش فى العلن ـ يؤمن بمبادئة . أنما فى اللحظة دى تقدم بشجاعة ، ظهر فى الميدان .. ذهب لبيلاطس يلتمس منة ان يأخذ جسد يسوع فتعجب بيلاطس وتساءل!! هل حالا كدة بسرعة مات .. ـ ده كان ممكن يستمر المصلوب ساعات أو حتى لتانى يوم ـ ثم يموت بدليل انهم لما وجدوا السيد المسيح اسلم الروح واللصين على قيد الحياة كسروا سيقانهم . اما المسيح واتماماً للنبوة ( لم يكسر عظما من عظامة ) سمح بيلاطس بأن يأخذ يوسف الرامى جسد السيد المسيح .. يوسف عنده بستان فية قبر جديد منحوت فى الصخر لم يدفن فية احد من قبل .. اشترى اكفان ، واطياب وكان معه نيقودموس ( هو احد اعضاء مجلس السنهدريم وهو المجلس الاعلى لليهود ) تضامن مع يوسف .. كان قد آتى للسيد المسيح من قبل سراً وكان يسأله فى موضوعات تتعلق بملكوت السموات وكان يأتى اليه ليلاً .. انما فى هذا الموقف ظهر بشجاعة مع يوسف الرامى اخذ الجسد وأتجه نحو القبر وهنالك وضع علية الاطياب ولفاه فى اكفان من الكتان والاقمشة الغالية . |
|