+ " مْنَ يدحـــرج لنـــا الحـــجــر؟" مر3:16
هذا كان موضوع حديث المريمات وهن في طريقهن إلي القبر. فكن مُهتمات بمْن يدحرج لهن الحجر لأنهن ضعيفات ؟. فهذا هو حال النفس البشرية فهي ضعيفة وتحتاج إلي مْنَ يدحرج لها الحجر.
ولكنهن لما وصلن إلي القبر وجدتهن مُدحرجاً (لو2:24). فإنتصرت المحبة علي الضعف البشري فإلتزمت المرأة أن تقوم والظلام باقي , فلم تخشي المريمات ظلمة الطريق ولا قسوة الجنود , فإنتصرت المحبة فهي تنتصردائماً علي الصعوبات مهما كان نوعها , أما الصعوبة التي كن يعملن حسابها فقد سبق يسوع ورفعها من طريقهن , فوجدن الحجر مُدحرجاً.
فإن كنا نحب يسوع من كل القلب , لا نخاف الصعوبات أو الأضطهادات , لأن المحبة تُذللها وقوة يسوع تعمل المستحيلات ما دمنا نطلبه بإشتياق ورغبة .