+ " لكن إذهبن وقلن للتلاميذ ولبطرس " مر7:16
لم يذكر هذا القول سوي معلمنا مرقس الذي كان مُرافقاً لبطرس , بل ويعتبر إنجيله إنجيل بطرس الرسول . فهو يخص بطرس بالذات (في هذه العبارة ) . ويظهر له يسوع خصيصاً في لو24:24 ؟ ولكن لمــــاذا(بطرس بالذات)؟
فعندما نرجع بذاكرتنا إلي ليلة آلالام يسوع فنجد أن بطرس جلس بين الخدام وأنكر سيده ثلاث مرات بحلف ولعن , ولكن يسوع إلتفت إليه هو بالذات فخرج بعدها إلي خارجاً وبكي بكاء مراً .
وبعد القيامة يُرسل له خبراً خاصاً , ويُقابله مقابلة منفردة ليُعزيه ويُشجعه ويرده إلي مركزه الأول . أليس في هذا أكبر تشجيع للضعفاء , وأعظم عزاء لصغيري القلوب ؟
إذاً ليتشدد وليتشجع قلبنا وننتظر الرب!!