ميلاد المسيح تم مرة واحدة من والدة الإله لكنه يتكرر مرّاتٍ عدّة سرّياً في قلب كل مسيحي. يأخذ المؤمن روحياً مكانة والدة الإله لكي يولد المسيح في قلبه. ميلاد المسيح ونموه داخل المؤمن ليس إلا النمو الروحي للإنسان.
مجيء ابن الله الكلمة إلى العالم أعطى قيمةً للطبيعة البشرية. أبرم الله بيسوع المسيح عهداً جديداً مع البشر بأن الملكوت الذي خسره سابقاً سيعطى ثانية مجاناً باسمه.
ميلاد المسيح بالنسبة للعالم هو الخلاص “اليوم ولد لكم مخلصٌ هو المسيح الرب” (لو11:2)، وهو حدث يعطي الحياة حيث يملك الموت والحزن.