![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() التجسد والصليب والقيامة والصعود كأساس للإيكونوميا [ الصليب رمز النصرة على الشياطين الصليب سيف حاد ضد الخطية الصليب هو الحربة التي طعن بها المسيح الحية الصليب هو إرادة الله الآب الصليب هو مجد الابن الوحيد الصليب هو فرح الروح القدس الصليب هو زينة الملائكة الصليب هو أمان الكنيسة الصليب هو فخر بولس الرسول الصليب هو ملجأ القديسين الصليب هو نور المسكونة ][20] نصائح عن كيفية التقدم إلى الأسرار المقدسة. وكما طالب بالصمت أمام سر التدبير في الميلاد والصليب، يدعو بالصمت نفسه أمام الجسد والدم الأقدسين. وفي عظة أخرى عن الصليب واللص اليمين، يعتبر أن الصليب هو الذبح، والمسيح هو الكاهن الأعظم (قارن مع الرسالة إلى العبرانيين)، وهو الذبيحة في الوقت نفسه[21]. ويتأمل في سبب صلب المسيح خارج المحلة، أو خارج المدينة، بأن ذلك يعنى أن ذبيحة المسيح لها مدلول كونى وليس فقط محلى. وينهى عظة الصليب الرائعة بأننا يجب أن نقتدى بالرب ونسامح أعداءنا بل ونصلى من أجل خيرهم[22]. وفي عظة أخرى عن القيامة يقارن بين موت آدم وموت المسيح وقيامة آدم وقيامة المسيح فيقول: [ هل ترى إنجازات قيامة المسيح؟ المسيح مات مرة واحدة وقام مرة واحدة، بينما آدم مات مرتين وسيقوم مرتين. كيف؟ سوف أشرح لك... آدم مات نفسيًا وجسديًا (تك17:2) وفي يوم الأكل من الشجرة لم يعرف آدم الموت الجسدى، ولكن موت الخطية الذي نسميه الموت النفسى وبعدها مات جسديًا. وحينما أقول ماتت نفسه، لا تظن أن النفس تموت فالنفس خالدة ولكن موت النفس هو الخطية والعقاب الأبدى][23]. وهذه الرؤية الرائعة لفعل القيامة تعيشها كنيستنا القبطية في اللحن الرائع، الذي ترتله الكنيسة ليلة القيامة، وطوال الخماسين المقدسة، وهى تعطى المجد للقيامة ولسر التدبير. هذا اللحن معروف باسم (توليثوس To liqoue) [ إن الصخر لما ختم من اليهود وجسدك الطاهر حفظ من الجند. قمت في اليوم الثالث أيها المخلّص مانحًا العالم الحياة، لأجل هذا قوات السموات هتفوا لك يا واهب الحياة. المجد لقيامتك أيها المسيح. المجد لملكك. المجد لتدبيرك يا محب البشر]، فالتسبيح والشكر والتمجيد يشكل وسائط للاقتراب من سر التدبير الإلهى.. |
|