![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() لأَنَّهُ هكَذَا قَالَ الْعَلِيُّ الْمُرْتَفِعُ، سَاكِنُ الأَبَدِ [الذي يسكن الأبدية]، الْقُدُّوسُ اسْمُهُ: «فِي الْمَوْضِعِ الْمُرْتَفِعِ الْمُقَدَّسِ أَسْكُنُ [أليس هذا مهوب ومخيف]، وَمَعَ الْمُنْسَحِقِ وَالْمُتَوَاضِعِ الرُّوحِ، لأُحْيِيَ رُوحَ الْمُتَوَاضِعِينَ، وَلأُحْيِيَ قَلْبَ الْمُنْسَحِقِينَ. (إشعياء 57: 15) مع أن الله هو مرتفع ومهيب، ويسكن الأبدية (مسكنه) ، مع ذلك فهو لديه مسكن آخر مع المنسحقين والمتواضعين الروح ويبحث عنهم، الغير متكبرين، أو متعجرفين، أو واثقين من أنفسهم، أو يعتمدون على ذواتهم، الذين مروا فى حياتهم ببعض الخبرات التي جردتهم من الثقة بالنفس وتركتهم هذه التجارب "منكسرين". وهذا ما يبحث عنه الله: المتواضع، والمنسحق، والمنكسر. والمنسحق تعني أن يكون آسفًا عن ارتكاب أي مخالفات. فالكثير من الناس يخطئون ويعانون من عواقب غير سارة. ورغم أنهم يريدون الخروج من هذه العواقب، إلا أنهم لا يأسفون عن الخطأ. والله لا يريد الإرتباط بهولاء بل مع من هم لا يريدون فقط الخروج من العواقب ، ولكنهم يأسفون عن المخالفات التي أوصلتهم إلى تلك النتائج أيضًا. |
|