المرأة لها دور محوري في بناء الأسرة وحفظها من السقوط، بين يديها قد يكون القرار بين الانقياد للخداع أو التحلي بالحكمة. بين حواء التي انخدعت بكلام الحية، وأبيجايل التي منعت سفك دم وأظهرت حكمة نادرة، يظهر التباين بين الضعف البشري والنعمة التي يمنحها الله لمن يطلب مشيئته. الطاعة للرب، والاتكال على حكمته...
" بدء الحكمة مخافة الرب، ومعرفة القدوس فهم ".
صلاتي ان نطلب الرب وحكمته لنا جميعًا، وارشاده لنا في زواجنا وعائلاتنا، لكي نختبر مجد الرب بحياتنا، ونحفظ انفسنا من سقطات كثيرة كما سقط آدم وحواء، وكما اتخذ داود ابيجيل زوجة له، هكذا سوف يتخذنا عريسنا الحبيب الرب يسوع المسيح عروسة له، الكنيسة المحبوبة التي اشتراها بدمه الكريم، لكي نكون معه الى الأبد، حيث لا يكون فيما بعد لا وجع ولا خوف ولا بكاء ولا موت، بل علاقة محبة وسلام وفرح الى أبد الآبدين، آمين.