التوتر المستمر بيعيق نمو الحياة الروحية ويصبح الشخص قابل للانفعال الغاضب حتى ولو كان السبب تافه وانه بامكاننا ان نغضب بسبب جرح احدٍ لمشاعرنا او بسماع كلام لا يليق ولكن يجب ان لا تغيب الشمس على غضبنا وان نعود كالاطفال لا بتصرفاتنا ولكن بان نغضب لفترة ثم ننسى تماماً غضبنا ونغفر للمسيئ الينا وان لا نخزن الغضب والمرارة في قلوبنا لفترة طويلة وحتى نحرر انفسنا من عبودية عدم غفراننا للاخرين يجب ان نطلق انفسنا احراراً بالتسامح اللامحدود وبتنقية قلوبنا من كل الغضب والمرارة والسخط فكل هذه المشاعر السلبية هي من الشيطان يثيرها في قلوبنا فيجب انتهاره وجحده والكفر به وان نحيا امينين ثابتين مع رب المجد يسوع المسيح تبارك اسمه القدوس الى الابد امين