يخبرنا سفر الأمثال أن "البيوت والثروة تُورث من الآباء، أما المرأة الحكيمة فمن الرب" (أمثال ١٩: ١٤). تُذكرنا هذه الحكمة بأنه بينما نخطط لمستقبلنا، فإن الزوج الصالح والمناسب هبة من الله.
لكن يجب أن نحذر من تفسير هذا على أنه يعني أن الله يُقدّر زيجات معينة، أو أن هناك شخصًا واحدًا "مناسبًا" لكل مؤمن. بل يجب أن نفهم أن الله، بحكمته ومحبته اللامتناهيتين، قادر على إرشادنا نحو علاقات تتوافق مع مشيئته لحياتنا، إذا كنا منفتحين على إرشاده.
في العهد الجديد، نرى الزواج يُوصف بأنه سرٌّ عظيم يعكس علاقة المسيح بالكنيسة (أفسس ٥: ٣١-٣٢). وهذا يرتقي بالزواج إلى مستوى دعوة مقدسة، دعوة يشترك فيها الله مشاركةً حميمةً.