نحن يا سيدنا بالسجود والصلاة والتبعيّة لك نتلمَّس سِرّ تجليك ممجَّدًا من أجلنا حتى نختبر الارتقاء لملكوتك في شركة ميراث القديسين في النور، حيث يقوم فيك الكل.
سحابتك النيرة تغطينا بظلها، وصوت أبيك المفرح يدوّي كي نسمعك ونَقبَلك ونطيعك يا ديان الأحياء والأموات، يا صاحب المظال الأبدية.
إن سحابة مجدك والصوت المسموع سبقا وقيلا في معموديتك، فصوت نهر الأردن هو نفسه صوت جبل التجلي (هذا هو ابني الحبيب الذي به سُررتُ له اسمعوا)...
فمضمون المعمودية ومضمون التجلي واحد، والقضية كلها من البداءة إلى النهاية هي فداؤك الثمين وقيامتك. إننا في المعمودية نأخذ العربون وننال بنوَّتنا فيك، والمشروطة بأن (له اسمعوا)عندما نقبَلك ونستجيب لعمل نعمتك ونسلك في رضاك، فننال محبة الله الآب ونعمة الابن الوحيد وشركة وموهبة وعطية الروح القدس.