![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ما هي بعض العلامات الحمراء التي يجب أن أكون على دراية بها عند مناقشة أهداف العلاقة كن حذرًا إذا بدا أن أحدكما يركز بشكل مفرط على الجوانب المادية أو الجسدية للعلاقة، متجاهلًا الصلة الروحية والعاطفية. يعلمنا ربنا أن "الجسد لا قيمة له" (يوحنا 6: 63). فالعلاقة التي لا ترتكز على الإيمان والقيم المشتركة قد تكافح للصمود في وجه مصاعب الحياة. كن حذرًا إذا أظهر الشخص عدم احترام لحدودك أو ضغط عليك للتنازل عن قيمك. كما ينصح بولس في رسالته الثانية إلى أهل كورنثوس ٦: ١٤: "لا تكونوا تحت نير مع غير المؤمنين". هذا لا يعني أنه يمكنك مواعدة المسيحيين فقط، ولكنه يُشير إلى أهمية المعتقدات الأساسية المشتركة واحترام مسيرة إيمان كل منكما. احترس من علامات السلوك المسيطر أو محاولات عزلك عن الأصدقاء أو العائلة أو مجتمع كنيستك. إن العلاقة الصحية المتمحورة حول المسيح يجب أن تعزز علاقاتك المهمة الأخرى وسيرتك مع الله، لا أن تقلل من أهميتها. كن حذرًا إذا كان الشخص غير راغب في مناقشة خططه المستقبلية أو بدا متهربًا من أهدافه وتوقعاته. مع أننا يجب أن نثق في توقيت الله، إلا أن التجنب التام لهذه المواضيع قد يدل على عدم الجدية أو الالتزام. انتبه إن كان هناك نمطٌ ثابتٌ من الكذب، حتى في الأمور البسيطة. الثقة جوهر أي علاقة، كما يذكرنا سفر الأمثال ١٢:٢٢: "الرب يبغض الشفاه الكاذبة، ولكنه يُسرّ بالصادقين". انتبه إذا أظهر الشخص عدم تعاطف أو مراعاة للآخرين، بما في ذلك طريقة تعامله مع موظفي الخدمة أو حديثه عن شركائه السابقين. قد يشير هذا إلى نقص في المحبة والرحمة التي تشبه المسيح والتي نحن مدعوون لتجسيدها. وأخيرًا، توخَّ الحذر إذا كان هناك تردد في إشراك الله في العلاقة من خلال الصلاة، أو حضور الكنيسة معًا، أو مناقشة أمور الإيمان. فالعلاقة الحقيقية التي تتمحور حول المسيح يجب أن تتضمن هذه العناصر بطبيعة الحال. تذكروا أنه لا أحد منا كامل، وأننا جميعًا نفتقر إلى مجد الله (رومية ٣: ٢٣). هذه العلامات التحذيرية ليست للحكم أو الإدانة، بل لمساعدتكم على التمييز واتخاذ قرارات حكيمة. عالجوا هذه الأمور دائمًا بالصلاة، طالبين حكمة الله وإرشاده. وكما تشجعنا رسالة يعقوب ١: ٥: "إن كانت تنقصكم الحكمة، فليطلبها الله الذي يعطي الجميع بسخاء ولا يعير، فيُعطى لكم". (مولتري، ٢٠١١، ص ٢٣٧-٢٥٣؛ واتسون، ٢٠٠٦، ص ١٠٩-١١١) |
![]() |
|