![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() وَأَوْقَدَ مُحْرَقَتَهُ وَتَقْدِمَتَهُ وَسَكَبَ سَكِيبَهُ، وَرَشَّ دَمَ ذَبِيحَةِ السَّلاَمَةِ الَّتِي لَهُ عَلَى الْمَذْبَحِ. [13] ما قدَّمه من عبادة وإن كانت في هيكل الرب، غير أنها لم تُقدَّم لله، بل لآلهة دمشق التي سُر بها. وَمَذْبَحُ النُّحَاسِ الَّذِي أَمَامَ الرَّبِّ قَدَّمَهُ مِنْ أَمَامِ الْبَيْتِ مِنْ بَيْنِ الْمَذْبَحِ وَبَيْتِ الرَّبِّ، وَجَعَلَهُ عَلَى جَانِبِ الْمَذْبَحِ الشِّمَالِيِّ. [14] أمر الملك بتحريك مذبح النحاس ليكون في الجانب الشمالي كما في ركن ليس بذي أهمية، أمام المذبح الذي صُنع مشابهًا لمذبح إله دمشق، فوضعه أمام الهيكل مباشرة. قام بتحريك المذبح من مكانه لكي ما يزيله تدريجيًا من الهيكل. لقد دُعيت الدرجات بعد ذلك "درجات آحاز" (2 مل 20: 11)، حيث يوجد مذبح آحاز، لا مذبح الرب. يبدو أن الملك وقد صار مولعًا بما رآه في دمشق بخصوص المذبح والهيكل الوثني، أراد أن يقوم بهذا التعديل، لكي يصير الهيكل مطابقًا إلى حدٍ ما بما رآه في دمشق. وأن يُشكِّل العبادة الإلهية بما يتفق بالعبادة التي تُقام في دمشق. لقد أراد أن يُكرِّم العبادة الوثنية عِوَض تكريم إله السماء. وكما قيل عنه: "وأسخط الرب إله آبائه" (2 أي 28: 25). |
|