![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() الخوف الطبيعى وهو خوف فى طبيعة الإنسان وهو ليس له ضرر كبير. مثل خوف من الظلام . أحياناً إنسان كبير فى السن يخاف من الظلام ويخشى أن يسير فى شارع فيه ظلام أو يجلس فى حجرة مُظلمة. هذا لا يعنى خطيئة ولكن أحياناً. يكون هذا الخوف لمصلحة الإنسان فمثلاُ. إنسان يخاف من السرعة. ويتأنى عند القيادة وهذا فى صالح الإنسان . أو آخر يخاف مثلاُ من البحر ممكن أن يكون هذا الخوف لصالحه. وهذا يجعله يحتاط حتى لا يصاب بأى ضرر. فالإنسان لكى يحافظ على حياته يخاف من أى ضرر. وهذا ليس له أى خطورة روحية وموجود عند كل إنسان. فقد يجلس شخص ما فى هدوء وإستكانه وبمجرد ما يسمع أى صوت مفاجىء لم يكن مستعد ومهيأ له يشعر بالإضطراب والخوف. ونجد السواح والقديسين لا يعرفون هذا النوع من الخوف فهم يقضون لياليهم فى الصحراء وسط الحشرات أو فى الظلام بلا خوف لأن كل أنواع الخوف قد أختفت من قلوبهم. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
طبيعة المسيح البشرية تعبّر عن الخوف والرهبة أمام الآلام والصلب والموت |
يأتي الخوف غير الطبيعي من خيانة الأفكار |
قداسة البابا شنودة الثالث | الخوف الطبيعي |
الخوف الطبيعي |
الإنسان الطبيعي | الإنسان العتيق |