![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() البابا تواضروس الثّاني في عظة عن مرقس البشير "وأطعمتنا خبز الحياة الّذي نزل من السّماء" جاء مار مرقس من الغرب كانت بحر وصحراء وكان هناك مناطق لزراعة القمح (سلّة غلال أوروبا)، عندما جاء يكرز باسم المسيح سلّمنا القدّاس الإلهيّ (خبز الحياة) ليس الخبز العقليّ فقط ( كلمة الإنجيل) ولكن سلّمنا أيضًا خبز الحياة (القدّاس) وكان القدّاس في صورته البكر الّذي طوّره القدّيس كيرلّس عمود الدّين البابا 24 ونسمّيه باسم القدّاس الكيرلّسيّ. بيت مار مرقس كان أوّل كنيسة في أفريقيا (العلّيّة) واستخدمها السّيّد المسيح في إعداد الفصح الّذي هو آخر فصح اليهود وبداية سرّ الإفخارستيّا، القدّاس في بدايته كان مختصرًا جدًّا الّذي هو جزء التّقديس، وهذا ما يجعلنا كمسيحيّين مهتمّين جدًّا بالتّناول لأنّه خبز الحياة، نحن في هذا الزّمن بسبب انتشار فيروس كورونا وبسبب انتشار العدوى الكنائس مغلقة عن أداء الصّلوات المنتظمة مثل ما كان المعتاد وذلك لفترة مؤقّتة، ونصلّي لكي لا تطول وكلّنا متشوّقون لنحضر القدّاس ونتناول، ولكن تذكّر ماذا صنع مار مرقس معنا؟ ... "وأطعمتنا خبز الحياة الّذي نزل من السّماء" قدّموا لنا وهذا ما يجعلنا كلّ مرّة نتقدّم للتّناول نتقدّم باشتياق قلبنا ونتناول خبز الحياة وهو الّذي يفرحنا وينقلنا من الظّلمة إلى النّور، ويساعد الإنسان أن يكون دائمًا في معيّة الله "مَنْ يَأْكُلْ جَسَدِي وَيَشْرَبْ دَمِي يَثْبُتْ فِيَّ وَأَنَا فِيه"، كتب لنا الإنجيل وأسّس المدرسة اللّاهوتيّة وعلّمنا القدّاس. |
|