![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() أيقونة ديماس اللص اليمين – شرحها وهو اللّصُّ اليمين الحسن الذي صُلِبَ مع المسيح ودافعَ عنه لأنّه صُلِبَ ظُلماً . أكد لنا السيد المسيح وهو على الصليب أن هذا اللص الذي عُلق على يمينه قد اغتصب الملكوت. لقد بدأ بمعايرة السيد المسيح، لكنه بالتوبة أدرك خطاياه وحاجته إلى السيد كمخلص له. لقد تمتع بالوعد الإلهي “اليوم تكون معي في الفردوس” (لو 23: 39-43). وصار هذا الوعد سرّ بركة للمؤمنين عبر الأجيال. شرح الأيقونة تصور الأيقونة اللص حاملا الصليب في الملكوت الذي وعده به السيد المسيح أثناء الصلب بعد أن اعترف ببراءة المسيح وأنه حقا ابن الله وسمي باللص التائب. ديسماس (بعرف باسم اللص التائب واللص الصالح واللص الممتن واللص اليمين) هو قديس وأحد اللصين الذين صلبا مع يسوع وفقاً لرواية إنجيل لوقا الذي ذكر قصة الصلب في العهد الجديد . حيث يذكر النص الإنجيلي طلب اللص من يسوع أن يذكره في مملكته، بينما يسخر منه لص الآخر غيستاس (لص اليسار) ويتحدى يسوع ليخلص نفسه ويخلصه ويثبت له أنه المسيح المنتظر. أسم “ديسماس” مُشْتَق من اليونانية وتعنى “مائت” كما جاء في “إنجيل نيقوديموس” المزور. وجاء في “إنجيل الطفولة” المزور بأن ديماس هو تيطس أحد المشتركين في العصابات التي تعرضت للعائلة المقدسة في طريقتها إلى مصر ولكن إذ تعرض لها تركها. تُستخدم كلماته “اذكرني يا رب متى جئت في ملكوتك” في القداس البيزنطي كنصٍ هامٍ وأساسيٍ. كان ينظر إلى ديماس اللص في العصور الوسطى بأوربا كشفيع المسجونين واللصوص، وفي الليتورجية الرومانية. تقدسه الكنيسة الكاثوليكية ويعيد له في 25 مارس من كل عام إلى جانب عيد البشارة بسبب التقليد المسيحي القديم بأن المسيح (واللص التائب) قد صُلبا وماتا بالضبط في ذكرى تجسد المسيح . كما يعيد له في 12 تشرين الأوّل . أُطلق عليه اسم ديسماس في إنجيل نيقوديموس وهو معروف تقليديًا في الكاثوليكية باسم القديس ديسماس (أحيانًا ديماس ؛ باللغتين الإسبانية والبرتغالية ديماس). منحت تقاليد أخرى أسماء أخرى: في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ورواية يوسف الرامي ، يُدعى ديماس. في مخطوطة كولبيرتينوس ، يُدعى زوثام أو زواثان. في الكنيسة الأرثوذكسية الروسية ، يدعى راخ. الرواية: ورد في الكتاب المقدّس أن لصّين قد صُلِبَا مع المسيح؛ أحدهما عن يمينه والآخر عن شماله. كما جاءت الرواية حولهما متشابهةً عند كلٍّ من القديسَيْن متى ومرقس: «وكان اللصان المصلوبان معه هما أيضًا يعيّرانه مثل ذلك» (مت 27: 44)، «فلينزل الآن المسيح ملك إسرائيل عن الصليب، لنرى ونؤمن! وكان اللذان صُلِبَا معه هما أيضًا يعيّرانه» (مر 15: 32). أمّا لوقا الرسول فهو الوحيد الذي يخبرنا عن اللصّ التائب، وما تحدّث به مع يسوع المسيح واللصّ الآخر: «وأخذ أحد المجرمَيْن المعلّقَيْن على الصليب يشتمه، فيقول: ألستَ المسيح؟ فخلّص نفسك وخلّصنا! لكن الآخر انتَهَرَهُ، وقال: أوما تخاف الله وأنت تعاني العقاب نفسه! أمّا نحن، فعقابنا عدل لأننا نلقى ما تستوجبه أعمالنا. أمّا هو، فلم يعمل سوءًا» (لو 23: 39-41). ثمّ توجّه اللصّ التائب بحديثه إلى المسيح، قائلًا: «اذكرني يا يسوع إذا ما جئت في ملكوتك. فقال له: الحقّ أقول لك، ستكون اليوم معي في الفردوس» (لو 23: 42-43). يجعلنا الحوار الذي دار بين اللصَيْن والربّ يسوع ندرك أن طريق الخلاص لا يسلكه إلّا من يتوب عن حقّ، مثل اللصّ اليمين الذي طلب المغفرة عن ذنوبه بعدما أدرك عمق هاويته. حينئذٍ، استجاب له المسيح، فاتحًا ذراعَيْه لاستقباله في أحضانه بمحبّة ورحمة لامتناهية. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ديماس اللص اليمين |
ديماس اللص اليمين |
حصريا صور اللص اليمين ديماس التائب سارق الملكوت |
أيقونة لسارق الملكوت ديماس اللص اليمين |
التائب ديماس أو ديسماس اللص اليمين |