![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() قيامة المسيح تعطينا القوة ان تكون كنيسة كارزة تدعو العالم ان يؤمن بالمسيح . السيد المسيح صلى إلى الآب لاجل تلاميذه ولأجلنا ان نكون واحداً ليؤمن العالم بالمسيح وبعمله الفدائى. “ ليكون الجميع واحداً كما أنك أنت ايها الاب فىّ وأنا فيك ليكونوا هم ايضاً واحداً فينا ليؤمن العالم أنك أرسلتنى “ يو 17 : 21 السيد المسيح يريدنا أن نكون واحداً بتمثلنا بوحدة الثالوث القدوس . فكما يقول القديس اثناسيوس عن قصد السيد المسيح فى هذه الصلاة “ هكذا يمكن ان يصيروا واحداً فيما بينهم بتمثلهم بوحدتنا ، كما اننا واحد بالطبيعة والحق . وإلا فإنهم لن يستطيعوا ان يصيروا واحداً إلا إذا تعلموا من الوحدة الموجودة فينا . “ ثم يضيف القديس اثناسيوس” فالأمر يحتاج إلى صورة أو مثال لكى يمكن ان يقول عنا “ كما انك أنت فى وأنا فيك” . وهو يقول وحينما يصيرون كاملين هكذا حينئذ “ يعرف العالم أنك أنت ارسلتنى” ، لأننى لولم اكن قد جئت ولبست جسدهم لما أستطاع أحد ان يصير كاملا ، بل لظل الجميع فى الفساد. “ الكنيسة الواحدة هى الكنيسة الكارزة ولا يمكن ان يكون المسيحيون واحداً إلا بقوة القيامة قبل القيامة تفرق التلاميذ . فالرب يسوع قال لهم “ هوذا تأتى ساعة وقد أتت . الأن تتفرقون فيها كل واحد إلى خاصته وتتركوننى وحدى “ يو 16 :32 يهوذا أسلمه و بطرس أنكره و حقاً قال الكتاب المقدس “ حينئذ تركه التلاميذ كلهم و هربوا “ مت 26: 56 . وعندما اجتمع التلاميذ فى العليه “ كانت الأبواب مغلقة حيث كان التلاميذ مجتمعين لسبب الخوف من اليهود” يو20: 19 |
|