نقول جدلاً لو لم يكن المسيح هو اللَّه فإننا:
نطعن في صدقه
فرغم أنه وُصف بالمعلم الصالح الذى لا مثيل له.. وقيل عنه إنه لم يتكلم إنسـان قط مثـل هــذا، إلا أننـا إذا قلنـا إنــه ليـس اللَّـه فسنجعلـه كــاذبـاً وليس صادقاً.
سيكون المسيـح غير صادق إذ ينسب لذاته اللاهوتيـة: «أنا والآب واحد» (يو 01:03). سيكون المسيح غير صادق إذ ينسب لذاته القدرة التامة: «بدونى لا تقدرون أن تفعلوا شيئاً» (يو 51:5). سيكون المسيح غير صادق إذ ينسب لذاته سلطان الدينونة: «كثيرون سيقولون لى في ذلك اليوم يارب يارب» (مت 7:22). سيكون المسيح غير صادق إذ ينسب لذاته أنه واهب الحياة: «أنا أعطيها حياة أبدية» (يو 01:82). سيكون المسيح غير صادق إذ ينسب لذاته أنه يوجد في كـل مكـان: «حيثمـا اجتمـع اثنـان أو ثلاثـة... فهناك أكون في وسطهم» (مت 81:02).
وبهذا يكون صدقه هباء منثوراً.. وتبطل حقيقته، وكيف نطيع تعاليمه؟!. فلو لم يكن المسيح هو اللَّه فإنه سيكون كذاباً نطعن في صدق أقواله.. وحاشا وألف كلا، فهو اللَّه الصادق المنزه عن الكذب.