![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() المسيح هو اللَّه لأن له الصفات الأدبية : الصـلاح «ليس أحد صالحاً إلا اللَّه وحده». هذا ما قاله السيد، له كل المجد، عندما جاء شاب غنى يسأله ماذا يفعل حتى يرث الحياة الأبدية (لو 81). والصلاح يعنى الجود والإحسان المستمر، وهـذه صفة أدبية للَّه وحـده، فكـل البشر لا نستطيع أن نقول عنهم إن بينهم مَنْ هو صالح على الدوام.. يعطى بلا مقابل. «ليس مَنْ يعمل صلاحاً ليس ولا واحد» (رو 3:21). فليس من طبيعة البشر الجود بالصلاح، ولكنها طبيعة اللَّه.. وقد كان المسيح ـ له كل المجد ـ وهو على الأرض، صالحاً. «أيها المعلم الصالح» (لو 81:81). «فهو لم يفعل شيئاً ليس في محله» (لو 32:14). وهو الذى «جال يصنع خيراً ويشفى جميع المتسلط عليهم إبليس» (أع 01:83). فلا يوجد من بين بنى البشر مَنْ وجد في المسيح عيباً واحداً، أو اتهمه اتهاماً صادقاً واحداً، حتى أعداءه، فقد كان صلاحه منشوداً، وإحسانه معروفاً، وجوده كثيراً، مما يزيد إيماننا أنه هو اللَّه المتجسد. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الـلـه وحـده يـنـتـظـر إسـتـقـامـتـك |
العلاقـات لا يُبقيها الحـب وحـده |
الا يسـوع وحـده |
اشعـر بـ وحـده قاسيـه |
ما مدى معرفتنا للَّه |