![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() في لاهوت المسيـح لـم يقتصر على الألقـاب الإلهية بل تعداه أيضاً للصفات الإلهية الحضور في كل مكان : نحن نعلم محدوديـة الإنســان، فكل مخلوق هـو محـدود وتأثيره محـدود، ولا يمكن أن يكسر قيد المحدودية إلا اللَّه وحده، المطلق السلطان، فهو حال في كل مكان. فإن توفرت هذه الصفات للرب يسوع المسيح، فلا شك أن هذا يثبت لنا لاهوته العظيم. قال المسيح له المجد: «لأنه حيثما اجتمع اثنان أو ثلاثة باسمى فهناك أكون في وسطهم» (مت 81:02)، ومن هنا نرى أن السيد له المجد، يوجد في كل مكان، مع كل جماعة مؤمنين تجتمع باسم الرب، في أى وقت، وفي أى مكان. وهذا دليل على لاهوته العظيم. «ثم إن الرب بعدما كلمهم ارتفع إلى السماء... أما هم فخرجوا وكرزوا في كل مكان والرب يعمل معهم... بالآيات التابعة» (مر 61:91 ـ 02). كذلك هو الموجود في السماء وعلى الأرض في آن واحد. كما قال لنيقوديموس رئيس اليهود: «وليس أحد صعد إلى السماء إلا الذى نزل من السماء، ابن الإنسان الذى هو في السماء» (يو 3:31). فكيف يكون في السماء وهو على الأرض؟!. وكيف يكون في مكان وهو في نفس الوقت في مكان آخر، إن لم يكن هو اللَّه، الموجود في كل مكان، والقادر أن يكون في أى وكل مكان؟!. «وها أنا معكم كل الأيام إلى انقضاء الدهر» (مت 82:02). |
|