![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ما هي المبادئ الكتابية التي يجب أن توجه التفاعلات حول الإيمان يزودنا الكتاب المقدس بإرشادات غنية لكيفية انخراطنا في الحوار حول الإيمان. يمكن أن تساعد هذه المبادئ الكتابية في تشكيل نهجنا في الحوار بطريقة تكرم الله وتحترم الآخرين. يجب أن نرتكز على المحبة. علّم يسوع أن أعظم الوصايا هي أن نحب الله ونحب قريبنا كأنفسنا (متى 22: 36-40). يجب أن تكون هذه المحبة هي الأساس والدافع لجميع تعاملاتنا، حتى مع أولئك الذين يختلفون معنا. نحن مدعوون إلى قول الحق، ولكن أن نفعل ذلك في المحبة (أفسس 4: 15). هذا يعني أن نكون صادقين بشأن قناعاتنا مع الحفاظ على موقف الوداعة والاحترام. يجب أن يبني كلامنا ويعطي نعمة للسامعين (أفسس 4: 29). التواضع ضروري. يجب أن نتذكر أننا لا نرى إلا جزئيًا (1 كورنثوس 13:12) وأن نكون على استعداد للتعلم من الآخرين. كما يرشدنا يعقوب 1: 19، يجب أن نكون سريعين في الاستماع، بطيئين في الكلام، بطيئين في الغضب. يجب أن يتسم تعاملنا بالصبر واللطف. المحبة صبر ورفق (1 كورنثوس 13: 4)، ونحن مدعوون لأن نصبر بعضنا على بعض في المحبة (أفسس 4: 2). هذا يعني أن نكون على استعداد للدخول في حوار وعلاقات طويلة الأمد، ولا نتوقع نتائج فورية. يجب علينا أيضًا أن نكون مستعدين لإعطاء إجابة عن الرجاء الذي لدينا، ولكن يجب أن نفعل ذلك بلطف واحترام (1بطرس 15:3-16). يتضمن هذا معرفة ما نؤمن به ولماذا، والقدرة على التعبير عنه بطريقة مفهومة ومقنعة. علمنا يسوع أن نكون حكماء كالحيات وبريئين كالحمام (متى 10: 16). في تفاعلاتنا، يجب أن نجمع بين الفطنة ونقاء القلب، مدركين تعقيدات الحوار مع الحفاظ على النزاهة. أخيرًا، يجب أن نثق في عمل الروح القدس. دورنا أن نكون شهودًا أمناء، لكن الله هو الذي يغير القلوب. نحن نزرع ونسقي، ولكن الله هو الذي يعطي النمو (1 كورنثوس 3: 6-7). من خلال تجسيد هذه المبادئ الكتابية، يمكننا الانخراط في حوار هادف حول الإيمان يعكس شخصية المسيح ويفتح الأبواب أمام الإنجيل. |
![]() |
|