كأتباع للمسيح نحن مدعوون إلى الثبات في إيماننا مع الانخراط بصراحة ومحبة مع أولئك الذين يرون العالم بشكل مختلف. وهذا يتطلب توازنًا دقيقًا بين الاقتناع والتواضع، مستندين إلى محبة الله.
يجب أن نرسخ أنفسنا بعمق في الكتاب المقدس والصلاة وتعاليم الكنيسة. الأساس المتين يسمح لنا بالانخراط في الحوار دون خوف من الضلال. علينا أن نعمق باستمرار فهمنا للعقيدة المسيحية والتاريخ المسيحي، ليس كمجرد تمرين فكري، بل كوسيلة للتقرب من المسيح.
في الوقت نفسه، يجب أن نتعامل مع الحوار بانفتاح حقيقي واحترام للآخرين. هذا لا يعني التنازل عن معتقداتنا، بل أن نكون مستعدين للإنصات والتعلم ورؤية الأمور من منظور جديد. نُدرك أن حقيقة الله واسعة، وأن لدينا جميعًا المزيد لنكتشفه عن حكمته وطرقه.