![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() السماء الجديدة أو الحياة الأبدية وعد الرب المؤمنين قائلاً: «من يغلب فسأعطيه أن يجلس معي في عرشي كما غلبت أنا وجلست مع أبي في عرشه» (رؤ 3: 21) هذا هو الميراث الذي لا يفنى ولا يضمحل المحفوظ في السموات لأجلنا (1بط 1: 4). وسيكون الأبرار في السماء كملائكة اللّه (مت 22: 30) وسيضيئون نوراً ومجداً كقول الكتاب «حينئذ يضيء الصديقون كالشمس في ملكوت أبيهم» (مت 3: 43). ويقول الرسول بولس «ننتظر مخلصاً هو الرب يسوع المسيح الذي سيغير شكل جسد تواضعنا ليكون على صورة جسد مجده» (في 3: 20و21) وهو يريد بجسد مجده هيئته في وقت تجلِّيه حيث قيل «إن هيئته تغيّرت وأضاء وجهه كالشمس وصارت ثيابه بيضاء كالنور»(مت 17: 2) ففي السماء سنكون بملء قامة المسيح شبّاناً كاملي السن كاملي الصفات، كاملين في الجمال، كاملين في القوة، كاملين في المعرفة، وهكذا تعاد إلينا صورة اللّه التي كانت لنا يوم خلقنا اللّه على صورته كمثاله. وفي السماء سيلتقي الأتقياء الرب يسوع، وسيعرف المؤمنون بعضهم بعضاً كما عرف التلاميذ موسى وإيليا على جبل التجلّي. ويلتقي المؤمنون الآباء والأنبياء والقديسين والأتقياء والشهداء والرسل الأطهار والأقارب والأصدقاء والأحباء. فما أسعد الحياة الأبدية في السماء. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إن جمال السماء هو أننا سنكون أمامه |
بركات خماسية، تصف لنا ما سنكون عليه في السماء |
أروع ما في السماء هو إننا سنكون مع الرب |
حاتم كاملي |
محمد مرسي : الأقباط مصريون كاملي المواطنة..وشفيق : انا اسلامي |