![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() هذا الفرح لصعود المسيح يقترن مع الحزن لفراقه، ويصف كاتب التسابيح، في القطعة الرابعة في صلاة الغروب، حزن التلاميذ عند مشاهدتهم السيد صاعداً إلى السماء: "أيها المسيح الواهب الحياة إن الرسل لمّا عاينوك متعالياً في السحاب فامتلأوا عبوسةً وناحوا بعبراتٍ ونحيبً قائلين: أيها السيد لا تغادرنا يتامى نحن عبيدك الذين احببتنا برآفتك بما أنك المتحنن لكن أرسل لنا روحك الكلي قدسه كما وعدت لينير نفوسنا" فرح لإمكانية نيل الخلاص وحزن لفراق السيد، لكن كلّها برجاء أن السيد لن يتركنا يتامى بل سيرسل لنا الروح القدس المعزي الذي سيبقى معنا دائماًً، فسيتبع صعود السيد إلى السماء انحدار روحه القدوس إلى العالم وهذا ما تعبّر عنه القطعة الأولى من الليتين: "يارب لقد صعدت إلى السموات من حيث انحدرت فلا تتركنا يتامى لكن فليأت روحك حامً سلامةً للعالم وأعلن لبني الناس أفعال قدرتك أيها الرب المحب البشر" |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لقد وعدنا السيد المسيح أن روحه القدوس يأخذ مما له ويعطينا |
نؤمن بقوة روحه القدوس الحى و العامل اليوم فى العالم |
صعود السيد المسيح الى السماء |
صعود السيد المسيح إلى السماء |
صعود السيد المسيح إلى السماء |