![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() الرب الملك معضد الساقطين اَلرَّبُّ عَاضِدٌ كُلَّ السَّاقِطِين،َ وَمُقَوِّمٌ كُلَّ الْمُنْحَنِينَ [14]. تتجلى عظمة الله في اهتمامه بالساقطين والمنحنين ليقيمهم ويرد لهم الحياة الكاملة. إنه يقترب جدًا من الذين انحنت نفوسهم بسبب الأمراض أو الأحزان أو الضيقات، ويترفق بهم، ويميل بأذنيه ليسمع أنين قلوبهم الخفية. يقدم التسبيح للرب الذي يبسط يديه على الصليب، ليحتضن البشرية الساقطة. يرفعها من التراب، ويقيمها لتنعم بشركة المجد الأبدي. هذه هي مسرته! * الذين يفقدون شيئًا في هذا العالم وهم مقدسون، يكونون كمن هم محتقرين في هذا العالم. فبعد أن كانوا أغنياء صاروا فقراء، وبعد أن كانوا مكرمين صاروا في مستوى أقل، ومع هذا إذ هم قديسو الله يبدو أنهم ساقطون والرب يعضدهم. "لأن الصديق يسقط سبع مرات ويقوم، أما الأشرار فيعثرون بالشر" (أم 24: 16). عندما تحل الشرور على الأشرار يضعفون بها. وعندما تسقط على الأبرار فـ"الرب عاضد كل الساقطين، ومقوم كل المنحنين"... كل المنتمين إليه. القديس أغسطينوس * الرب يرفع الساقطين في الذنوب والمعاصي أو في الشدائد إذا رجعوا إليه واستغاثوا به، وينهض الذين هشمتهم الأحزان والمصائب ورضضتهم. الأب أنسيمُس الأورشليمي * عظمة مجد ملكوته ليس أنه يهتم بالثابتين فقط بل وبالساقطين ليختبروها؛ ويقيم المنحنين. وما هو ملاحظ بالحق أنه يهتم بالكل وليس بهذا الشخص أو ذاك بل بالكل، حتى إن كانوا عبيدًا معوزين منعزلين، ليقوموا من عزلتهم. إنه رب الجميع كما ترون ولا يعبر عن الساقطين أو يستخف بالمترنحين... كمثالٍ لقد أقام داود عندما سقط، وجعله قويًا. أقام بطرس عندما كان ساقطًا. لتصغوا ماذا فعل معه، إذ قال: "سمعان، سمعان، هوذا الشيطان طلبكم لكي يغربلكم كالحنطة، ولكني طلبت من أجلك لكي لا يفنى إيمانك". (لو 22: 31-32) القديس يوحنا الذهبي الفم * الرب صادق في كل أقواله. إنه لا يكذب! عندما يقول: "إن كانت خطاياكم كالقرمز تبيض كالثلج، وإن كانت حمراء كالدودي تصير كالصوف". (إش 1: 18) إن طبيب النفوس العظيم، الذي يريد أن يحرر، مستعد أن يشفي مرضكِ، ليس أنتِ وحدك فحسب، بل كل الذين أسرتهم الخطية. القديس باسيليوس الكبير * "الصديق يسقط سبع مرات ويقوم، أما الأشرار فيعثرون بالشر". (أم 24: 16) عندما تسقط الشرور على الأشرار يضعفون بها. وعندما يسقط الصديقون، فإن الله يقَّوي كل الساقطين... "الرب عاضد كل الساقطين" (مز 145: 14)، كل الذين ينتمون إليه، لأن "الله يقاوم المستكبرين". (يع 4: 6) القديس أغسطينوس |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
خلفية موبايل (الرب عاضد كل الساقطين) |
الرب عاضد كل الساقطين |
الرب عاضد كل الساقطين ومقوم كل المنحنين |
الرب عاضد كل الساقطين |
الرب عاضد كل الساقطين |