![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() مُلْكُكَ مُلْكُ كُلِّ الدُّهُورِ، وَسُلْطَانُكَ فِي كُلِّ دَوْرٍ فَدَوْرٍ [13]. جاء في الترجمة السبعينية: "الرب أمين في كل كلماته، وقدوس في كل أعماله". يليق بنا في محبة كاملة أن نخضع لسلطان الله في هذا الدهر كما في الدهر الآتي، كما يخضع له السمائيون بفرحٍ وتهليلٍ. * مُلك هذا الدهر له جماله، لكنه ليس فيه تلك العظمة كمُلك كل الدهور. القديس أغسطينوس * سلطانه يمتد إلى كل موضعٍ في العالم، وإلى كل الدهور، وفي كل الأزمنة. * بعد أن ذكر أن مملكته بلا نهاية، ولا يمكن أن تهتز، بل ثابتة لا تتزعزع، يشير إلى ثبات كلماته. فإن كلمة "أمين" هنا تعني الثبات والصدق... "قدوس في كل أعماله". ما هو معنى "قدوس"؟ لا عيب فيها، ومستقيمة، وبلا دنس، لا تعطي فرصة لأحدٍ أن ينتقدها. القديس يوحنا الذهبي الفم * الرب أمين في كل كلماته، إنه لا يكذب حين يقول: "إن كانت خطاياكم كالقرمز تبيض كالثلج، إن كانت حمراء كالدودي تصير كالصوف" (إش 1: 18). الطبيب العظيم للنفوس، المحرر المتأهب لا لتحريرك وحدك، بل وكل المُستعبدين للخطية، مستعد ليشفي مرضك. القديس باسيليوس * هكذا كان إبراهيم مؤمنًا، لأنه آمن بكلمة الله؛ والله أمين كقول داود في المزمور: "الرب أمين في كل كلماته، جدير بالثقة ولا يمكن أن يكذب". القديس أثناسيوس الرسولي |
|