ايقونة مبوق القيامة
في تقليد كنيستنا القبطية أن الملاك ميخائيل هو الذي دحرج الحجر عن قم القير وبشر النسوة حاملات الطيب قائلا: المسيح قام من الأموات وأيضا في ذكصولوجية الملاك ميخائيل التي تقال في عيد القيامة والحساسين تقول: العظيمة هي كرامتك يا ميخائيل رئيس السمائيين، لأنك أنت بشرتنا بقيامة الرب، اشفع فينا أيها السوق بالقيامة ميخائيل رئيس السمائيين ليغفر لنا خطايانا».
نراه في الأيقونة جالسًا على الحجر بعدما دحرجه عن باب القبر رافعا بيرق نصرة القيامة بيمينه، ويظهر أسفل رجليه أحد الحراس مرتعدًا من خوفه، بينما أنت مريم المجدلية حاملة الأطياب وبجوارها مريم التي تقبها الإنجيل بـ مريم الأخرى.
في خلقيه الأيقونة يتجلى القبر المقدس ويظهر فيه الأكفان موضوعة والمنديل الذي كان على رأسه ليس موضوعاً مع الأكفان بل ملفوقا في موضع وحده (يو ٢٠: ٦-٧)، وخلف القير يرتفع صلب رب المجد وسط صليبين ليربط قيامة الرب بموته عناء
يار أسفل الأيقونة يظهر طائر الطاووس بألوانه الباهرة الذي يستخدم منذ القدم في الفنون المسيحية والفن القبطي بشكل خاص ليشير للخلود وجمال بهاء الفردوس